غزة: أكد د.سهيل الهندي رئيس تجمع النقابات المهنية ورئيس اتحاد الموظفين في الأونروا سابقًا انتهاء الاجتماع الذي عقده برفقة الدكتور غازي حمد القيادي في حركة حماس مع مدير العمليات بالاونروا ماتياس شمالي دون التوصل إلى نتائج ولكنها نجحت في إرسال رسائل إلى المفوض العام للأونروا.

وأفادت مصادر صحفية أن اعتصام موظفي الأونروا ما زال مستمرًا حتى الآن داخل مقر الأونروا ومن المقرر أن يبيتوا ا ليلتهم داخل المقر، حيث أن عدد الموظفين المتواجدين داخل المقر ما بين 200 لـ300 موظف.

وقال الهندي إن الأمور سلبية حتى الآن ولا جديد، ولكننا طالبنا بتجميد كل الخطوات التي تنوي إدارة الوكالة اتخاذها حتى يتم امتصاص غضب الموظفين اللاجئين في قطاع غزة ومن ثم البحث في آلية لحل هذه الأزمة.

وشدد الهندي على أن الكل متفق بوجود أزمة مالية وسياسية في وكالة الغوث، مشددًا على أن الآلية التي اتخذتها الأونروا بتقليص خدماتها ووقف برنامج الطوارئ حرم الناس من أرزاقهم وعملهم وسيكون له تداعيات.

وحمل الاجتماع عدة رسائل إلى المفوض العام للاونروا، كما أوضح الهندي تتمثل في أربع نقاط "الحفاظ على الموظفين الأجانب والحفاظ على المؤسسة واستمرار الخدمات المقدمة للناس في غزة والأمر الرابع انه من حق الموظفين المتضررين أن يعبروا عن غضبهم ضد القرارات المجحفة بوسائل قانونية مشروعة".

وشدد الهندي أن تجميد القرار من شأنه حقن مشاكل كثيرة ولكن استمرار قرارات الأونروا بحق الموظفين ستكون صعبة، لكنها كانت قد أكدت بشكل رسمي أن الأمور ستتحسن بشكل كبير جدًا يوم الأربعاء.

وكانت الأونروا استنكرت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام "حراس مدير عمليات وكالة الأونروا بغزة بإلقاء قنابل صوتية اتجاه المحتجين على التقليصات أمام بوابة الوكالة" في قطاع غزة.

وكان المئات من العاملين على بند الطوارئ من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تظاهروا صباح الاثنين، داخل المقر الرئيس للوكالة بمدينة غزة احتجاجا على تقليص خدماتها.

وجاءت التظاهرة في أعقاب اجتماع اتحاد الموظفين المحليين في غزة الأحد مع مدير عمليات "الأونروا" بغزة ماتياس شيمالي والذي انتهى بنتائج كارثية حسب بيان صدر عن العاملين.