شكري: قضية القدس على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية
شكري: قضية القدس على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية
الكوفية قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القدس الشريف وحماية المقدسات الدينية كانت وستظل على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية، انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية وثوابتها الوطنية والقومية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري مع يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الذي يزور القاهرة حاليا، للمشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكري رحب بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في أول زيارة له إلى مصر، وأعرب عن تقديره ودعمه للدور الهام الذي يضطلع به من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها، وبما يساعد على دفع الجهود الرامية لتعزيز مبادئ التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما خطر الإرهاب المتصاعد وتعدد الأزمات في مختلف ربوع العالم الإسلامي ومحاولات البعض بث جذور الفتن والتطرف تحقيقا لمصالحهم الضيقة.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره لدور مصر الفعال والمؤثر دفاعا عن العالم الإسلامي، لاسيما من خلال عضويتها المنتهية بمجلس الأمن وبمختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما قدم الشكر لمصر لما تقدمه من منح دراسية للشباب من الدول أعضاء المنظمة وكذلك لاستضافتها في شهر أكتوبر المقبل للمؤتمر الوزاري للمياه في إطار المنظمة.
ويأتي مؤتمر "نصرة الفدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وزعم أنها عاصمةً للكيان الصهيوني المحتل.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة محاور رئيسة تركز على استعادة الوعي بقضية القدس، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال، والتأكيد على أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض.