نشر بتاريخ: 2018/08/07 ( آخر تحديث: 2018/08/07 الساعة: 02:54 )

خطاب للرئيس أمام الجمعية العامة بعد جلسة حاسمة للمركزي

نشر بتاريخ: 2018/08/07 (آخر تحديث: 2018/08/07 الساعة: 02:54)

رام الله: يلقي الرئيس محمود عباس كلمة سياسية هامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل عقب عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقده منتصف الشهر الجاري.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن خطاب الرئيس سيأتي انطلاقًا من وحدة الموقف الوطني السياسي والذي يؤكد على مجموعة من القضايا أبرزها تحديد العلاقة مع الاحتلال على اعتبار أن المرحلة الانتقالية للسلطة قد انتهت وأن هناك تحولًا في وظيفتها بنقل شعبنا إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

وكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أن تقرير لجنة تحديد العلاقة مع الاحتلال الذي سيقدم ضمن الملفات التي ستطرح أمام المجلس المركزي، سيؤسس إلى الانسحاب التدريجي من كافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال بما يشمل الشؤون المدنية والترتيبات الأمنية المشتركة والمسار الثالث الذي يتعلق بالمجال الاقتصادي بجانبيه التجاري والمالي.

وأوضح مجدلاني أنه سيجري البدء بتنفيذ إجراءات للانفكاك من هذه الاتفاقات التي كبلت شعبنا والتي تم إنهاؤها من الاحتلال الإسرائيلي من جانب واحد، مشيرًا إلى أن ورقة العمل التي ستقدم أمام أعمال المجلس المركزي ستشمل كافة الإجراءات والبدائل التي ينبغي أن تتخذها الحكومة إضافة إلى وضع احتمالات للإجراءات المضادة التي يمكن اتخاذها من قبل "إسرائيل".

وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أنه سيتم تقديم تقرير لنتائج الحوار مع حركة حماس عبر الأشقاء في مصر خلال دورة المجلس المركزي بهدف تحديد الخطوات اللاحقة بتسلم حكومة الوفاق كامل مسؤولياتها في القطاع أو أن تتحمل سلطة الانقلاب كافة المسؤوليات في قطاع غزة.

ولفت مجدلاني إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتحويل قطاع غزة من قضية سياسية إلى إنسانية من خلال تحقيق التهدئة والتركيز على إقامة مشاريع خدماتية كمقدمة لفصل القطاع عن الضفة وتمهيدا لإقامة كيان سياسي مستقل في غزة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.