رام الله: أكد وزير العمل مأمون أبو شهلا صباح اليوم، على أن الأزمة الحالية التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتقليل البرامج والخدمات التي تقدمها هي بالأساس سياسية بامتياز، وضمن تعليمات وتوجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو .

جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يترأسه رئيس الاتحاد جمال عبد الله، بحضور وكيل الوزارة سامر سلامة، ومدير عام الإدارة العامة لعلاقات العمل بلال ذوابه، وذلك في قاعة الوزارة.

وأشار أبو شهلا إلى أن السياسة الأمريكية أصبحت اليوم تتأثر بشكل كبير باملاءات سياسة اسرائيل وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية، منوهًا إلى أن التوجهات الحالية هو القيام بالحشد المالي والدعم من اجل تخفيف فجوة العجز المالي في وكالة الأونروا.

وقال أبو شهلا: إننا في الحكومة الفلسطينية نتابع ونناقش أزمة وكالة الأونروا بشكل مستفيض، وننتظر حاليًا وضوح الصورة السياسية بالمنطقة وعلى إثرها سيكون هناك مواقف وتحركات على المستويات كافة، مبديا استعداد الوزارة للتعاون والتشاور فيما يتعلق بتحرك اتحاد العاملين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

من جانبه، قدم عبدالله شرحًا وافيًا حول البرامج والخدمات المقلصة من قبل إدارة وكالة الأونروا، محذراً من خطورة فصل الموظفين العاملين منذ سنوات في وكالة الأونروا، وكذلك تأثير تقليل الخدمات والمساعدات الى اللاجئين الفلسطينيين.