نشر بتاريخ: 2020/05/12 ( آخر تحديث: 2020/05/12 الساعة: 04:31 )

عمر: الرفض الأوروبي والدولي والعربي لسياسة الضم يضع إسرائيل في الزاوية

نشر بتاريخ: 2020/05/12 (آخر تحديث: 2020/05/12 الساعة: 04:31)

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي،  إن "اتساع دائرة الرفض الدولي لسياسة ضم المستوطنات في الضفة الغربية وأراضي الأغوار للسيادة الاسرائيلية يضغها في الزاوية وخاصة في ظل انشغال الولايات المتحدة في وضعها الداخلي المتعلق بوباء كورونا والتي تعتبر الداعم الوحيد لاسرائيل في هذه الخطوة".

وأوضح، أن "خطوة الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات استباقية سيكون لها دور فاعل في جعل اسرائيل تتراجع أو تقوم بتأجيل هذه الخطوة وخاصة إذا كانت تلك القرارات متعلقة بالشأن الاقتصادي".

وأشاد عمر بالموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية والذي يتبنى التحرك لإقناع  دول الاتحاد الأوروبي لإتخاذ موقف رافض لسياسة اسرائيل ضم مستوطنات تقام فوق الاراضي الفلسطينية الأمر الذي يقوض فرص السلام وينهي حل الدولتين.

ووصف الموقف البريطاني المعلن بالأكثر تطوراً، برفض سياسة الضم الاسرائيلية لاراضي من الضفة الغربية، بصفتها تعرقل جهود السلام وتجعل خيار حل الدولتين اكثر صعوبة وهذا يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار عمر إلى أن هذا الاتساع بدائرة الرفض ربما يكون ورقة ضغط ليست على اسرائيل فحسب بل على الولايات المتحدة والتي قد تمارس دوراً على إسرائيل خلال زيارة وزير خارجيتها مايك بومبيو إلى اإرائيل، لحثها على تأجيل تلك الخطوة في الوقت الحالي على اقل تقدير.

وكانت دولة الاحتلال، قد أعلنت نيتها القيام بتنفيذ قرارها بضم مستوطنات تقع في الضفة الغربية وأراضي الأغوار وهي من ضمن شروط تشكيل الائتلاف الحكومي بين غانتس ونتنياهو.