نشر بتاريخ: 2018/09/10 ( آخر تحديث: 2018/09/10 الساعة: 02:32 )

خالد: إغلاق مكتب منظمة التحرير يحررنا من جميع التفاهمات مع أمريكا

نشر بتاريخ: 2018/09/10 (آخر تحديث: 2018/09/10 الساعة: 02:32)

رام الله: وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعلان الخارجية الأمريكية أنها سوف تغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، في خطاب سيلقيه مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتن بحجة القلق من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في أمر إسرائيل، "باللعبة السياسية السخيفة والسمجة"، خاصة وأن هذا العمل يجري تبريره بتوفير الحماية لحكام تل أبيب من المساءلة والمحاسبة على الجرائم التي يرتكبونها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها جرائم الاستيطان.

وفي الوقت الذي أعلن فيه خالد عن ترحيبه برفض وزيرة خارجية وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني الاجتماع بوفد من المستوطنين برئاسة مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي داغان والذي وصل إلى بروكسل في إطار جهود دعائية لمواجهة المقاطعة ضد دولة الاحتلال، فقد دعا إلى الرد على هذه الخطوة الأميركية بالتحرر من جميع التفاهمات القائمة مع الإدارة الأميركية بدءا بإعلان الانضمام إلى جميع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، التي تضع الإدارة الأميركية فيتو على انضمام فلسطين إلى عضويتها وانتهاء باستمرار الضغط على المحكمة الجنائية الدولية ودفعها لفتح تحقيق قضائي فوري بجرائم الاحتلال والاستيطان وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الدولية، بمن فيهم قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية الذين شرعوا قبل أيام جريمة تطهير عرقي بتقديم غطاء قانوني لجريمة هدم قرية الخان الأحمر وترحيل سكانها، ما يعتبر وفق نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية جريمة حرب موصوفة.