نشر بتاريخ: 2020/10/05 ( آخر تحديث: 2020/10/05 الساعة: 05:58 )

خاص بالفيديو|| مجلس العمال في المحافظة الوسطى ينظم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوق عمال غزة

نشر بتاريخ: 2020/10/05 (آخر تحديث: 2020/10/05 الساعة: 05:58)

غزة – عمرو طبش: نظم مجلس العمال في حركة فتح - ساحة غزة وقفة احتجاجية، اليوم الإثنين، رفضاً للتمييز الجغرافي والعنصري بين الضفة وغزة، أمام مبنى المقر الجديد للمحافظة الوسطي  في دير البلح.
أكد أمين سر محافظة الوسطى حاتم عثمان، أنه تم تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية استنكاراً وتنديداً ورفضاً للممارسات الإجرامية التي تقودها سلطة رام الله بحق عمال قطاع غزة، الذين ضحوا على مدار سنوات طويلة من عمرهم، وخاضوا النضال من أجل فلسطين.
وأوضح، أن سلطة رام الله اليوم تعاقب العمال في القطاع بقطع المساعدات عنهم، وفرض التمييز الجغرافي والعنصري بينهم وبين العمال في الضفة المحتلة، مؤكداً على رفضه التام لتلك السياسة التي تفرضها السلطة تجاه العمال.
في السياق ذاته، أضافت أمين سر لجنة المرأة العاملة في حركة فتح – ساحة غزة مهرمان أبو سليم، أن جميع العاملين في قطاع غزة يعانون من التهميش منذ لحظة وقوع الانقسام من حكومة رام الله، وخاصةً فئة العمال هم الأكثر تضررًا.
وأشارت إلى أن العمال ليس لهم نصيب في أي شيء، حيث أن سلطة رام الله في الآونة الأخيرة قطعت عنهم مساعدات صندوق "وقفة عز"، منوهةً إلى أن الجميع كان يتوقع وقفة إيجابية من خلال هذا الصندوق تجاه قطاع غزة، ولكن خابت جميع التوقعات حيث تم استثناء عمال القطاع من أي مساعدات
.
من جهته، ندد حمادة أبو دلال أحد العمال المشاركين في الوقفة، بسياسة التمييز العنصري والجغرافي والتهميش الذي يمارس تجاه العمال في القطاع، إذ أن هؤلاء العمال هم من أشعلوا بدمائهم انتفاضة الـ87، والتي على أثرها جاءت السلطة الفلسطينية.
وأوضح، أن فئة العمال الذين ضحوا من أجل وطنهم لا يجب مكافأتهم في نهاية المطاف بهذه السياسة، التي أصبحت مكشوفة أمام الجميع وتمارس منذ 15 عاما بحجة الانقسام.
وأكد أنهم مستمرون في نضالهم المطلبي والضغط على أصحاب القرار لإنصاف عمال قطاع غزة من خلال النزول إلى الشوارع للمطالبة بجميع حقوقهم، مطالبا بمحاسبة من أطلق التصريحات الأخيرة تجاه العمال.