غزة: نظم مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في غزة، اليوم الاربعاء، لقاء عبر تقنية الزوم، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات من مناطق مختلفة في قطاع غزة.

أكد الكاتب والمحلل الاقتصادي أ.محسن أبورمضان علي أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق توافق حركتي فتح وحماس علي إجراء الانتخابات تتابعا علي أن تبدء بالتشريعي ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني.

وأشار إلى أهمية توفير شروط النجاح للإنتخابات من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل علي حل الإشكاليات الناتجة عن سنين الانقسام وتوفر أجواء من الثقة لإجرائها عبر توفير مناخات الديمقراطية مثل الحق بالرأي والتعبير والتجمع السلمي والحق بممارسة الدعاية الانتخابية.

إلى جانب إعادة هيكلة جهاز القضاء ليكن قضائا عادلا ونزيها ومستقلا وغير تابعا لهذا الحزب او ذاك والاتفاق على تشكيل محكمة الانتخابات .

كما أشار إلى أهمية الاتفاق علي برنامج سياسي وأن تتم الانتخابات علي ارضية تجاوز المرحلة السابقة والدخول في مرحلة جديدة علي أن تكون قاعدتها مسألة التحرر الوطني.

واقترح أبو رمضان، أن تجري الانتخابات لبرلمان دولة فلسطين تحت الاحتلال تفعيلا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 على أن يكون أعضاء البرلمان أعضاء بالمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية التي من المهم العمل علي إعلاء شأنها وتعزيز الشراكة السياسية بها عبر الانتخابات وبما يضمن تمثيل كافة القوي والفعاليات السياسية وكافة تجمعات شعبنا في بنيتها مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية شعبنا في مناطق 48 .

و دعا الي تعزيز التنسيق مع مكوناته السياسية التمثيلية وخاصة مع لجنة المتابعة العربية العليا .

وشدد أبورمضان على أهمية الدفع بتمثيل الشباب بالقوائم الانتخابية من أجل إعطائهم الفرص لتبوء المواقع التمثيلية الهامة داخل النظام السياسي الفلسطيني.

وأوضحت المشاركة  منى وادي على أهمية إجراء إنتخابات المجالس البلدية كمدخل لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية.

واستعرضت المشاركة سلام أبوخشان أهمية طرح مثل هذه اللقاءات والورش التي يقوم بها المركز والتي تعمل على صقل المعرفة والوعي لدى الشباب الفلسطيني. .

واكد ايضا المشارك ابراهيم حمد على اهمية تخفيض سن الترشح في المجالس البلدية والعمل على إعادة الوحدة الوطنية قبل إجراء أي إنتخابات قادمة .

وأجمع المشاركون على أهمية هذا اللقاء وعلى ضرورة وضع الانتخابات في سياقها الوطني والديمقراطي وبهدف ترتيب البيت الداخلي وتعزيز المسار الديمقراطي الفلسطيني.