نشر بتاريخ: 2020/11/14 ( آخر تحديث: 2020/11/14 الساعة: 05:36 )

معارض قطري يعلن وفاة الظواهري.. وواشنطن: عملاء إسرائيليون قتلوا الرجل الثاني بتنظيم القاعدة

نشر بتاريخ: 2020/11/14 (آخر تحديث: 2020/11/14 الساعة: 05:36)

الدوحة: أعلن المعارض والناشط القطري، خليفة الغفراني المري، عبر حسابه بموقع "تويتر"، وفاة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في مقر إقامته بالعاصمة القطرية‏.

وأضاف في تدوينه أخرى، "أيمن الظواهري هو صندوق أسرار النظام القطري وليس مستبعدا إطلاقاً أن النظام القطري هو من قام بتصفيته في مقر إقامته بالدوحة، ولنستذكر أبرز العمليات التي نفذها الظواهري للنظام القطري، هي عملية نقل القاعدة الأمريكية من السعودية إلى قطر، تحت مسمى أخرجوا المشركين من جزيرة العرب".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين بالمخابرات قولهم، إن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، المتهم بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أمريكيتين بأفريقيا عام 1998، قُتل في إيران في أغسطس/ آب، على يد عملاء إسرائيليين بناء على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة، أن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران قتلا بالرصاص عبد الله أحمد عبد الله الشهير بأبي محمد المصري قبل ثلاثة أشهر، مضيفة أن العملية ظلت سرية منذ ذلك الحين.

وأضافت الصحيفة، أن العملية أسفرت أيضا عن مقتل ابنة المصري وهي أرملة حمزة ابن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.

وكانت الشرطة الفدراليّة الأمريكيّة عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل أيّ معلومات تؤدّي إلى القبض على هذا الرجل الذي يُعدّ أحد زعماء تنظيم القاعدة.

ونقلت نيويورك تايمز عن وثائق لمركز مكافحة الإرهاب الأمريكي تعود لعام 2008، أنّ عبد الله أحمد عبد الله المعروف باسمه الحركيّ "أبو محمد المصري"، كان "الأكثر خبرةً والأكثر قدرة على تنظيم عمليّات استراتيجيّة، من بين الإرهابيّين غير المعتقلين لدى الولايات المتّحدة أو أحد حلفائها".

ولم تعترف السلطات الإيرانيّة رسميّاً بمقتل أبو محمد المصري الذي كان موجوداً في البلاد منذ عام 2003، حسب الصحيفة.

في الإطار ذاته، تداول نشطاء تغريدة للصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" حسن حسن، قال فيها إن لديه معلومات تفيد بوفاة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بشكل طبيعي الشهر الماضي بمكان مخبئه، مشيرا إلى أن مصادر مقربة من تنظيم "حراس الدين" التابع للقاعدة، أكّدوا الخبر.

وقال حسن، في تغريدة على صفحته في تويتر، إن خبر وفاة الظواهري متداول في دوائر مقربة منه، كما أن أنباء وفاته تتداولها حسابات لمتشددين على أنها أخبار مؤكدة.

وأضاف حسن، أن أحد مصادره قال له مازحا إن أنباء وفاة الظواهري كانت ستؤدي إلى انتخاب ترامب، إذا مات بالفعل، أتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة تعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة ستطلب الآن تأكيدًا عاجلاً قبل مغادرة ترامب، بعد أن انتشرت الأخبار باللغة العربية، لذا يجب تأكيد أو نفي ذلك قريبًا.

وتولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة في أعقاب مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية في الثاني من مايو/أيار عام 2011.

وكان غالباً يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة.

وعمل الظواهري كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية، ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

ويعد اسم الظواهري ثانياً بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001، ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.