نشر بتاريخ: 2018/10/02 ( آخر تحديث: 2018/10/02 الساعة: 02:49 )

الخارجية: مواقف "فريدمان" وصمة عار في جبين أمريكا

نشر بتاريخ: 2018/10/02 (آخر تحديث: 2018/10/02 الساعة: 02:49)

رام الله:  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال والاستيطان، تصريح السفير الأمريكي "ديفيد فريدمان"، سفير اليمين المتطرف والمستوطنين في إسرائيل خلال مقابلة مع هيئة البث العام الإسرائيلية، الذي أكد فيه أن "أمن إسرائيل" يسبق قيام دولة فلسطينية، والذي كرر فيه واستخدم نفس عبارة نتنياهو وتعليقه على تصريح الرئيس الأمريكي ترامب بشأن حل الدولتين، وكأنه كلام مسؤول أمريكي رسمي.

وأدانت الوزارة هذا التصريح، مؤكدةً أن مواقف فريدمان ليست مفاجئة فالسفير الأمريكي هو إسرائيلي يميني متطرف بإمتياز، ويهودي قبل أن يكون أمريكياً، ينتمي للحركة الاستيطانية التي تُنكر وجود الفلسطينيين على هذه الأرض، وتعتبرها ملكا خاصا " للشعب اليهودي" دون غيره، ليتصرف بها كما يشاء ويعمل بها ما يريد، ويقوم بممارسة كافة أشكال التطهير العرقي والتهجير القسري لكل من هو ليس بيهودي حتى لو بعد حين.

وأضافت الوزارة أن التفكير العنصري لا يصدر إلا عن أمثال فريدمان من أعداء الإنسانية، الذين ينتمون إلى ثقافة الكراهية والعنصرية والحقد الأعمى ضد كل ما هو فلسطيني، مضيفة أن يثبت فريدمان يثبت مجدداً أنه وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الأمريكية، ويثبت أنه أخطر مسؤول على القضية وحقوق الشعب وعلى السلام والأمن والإستقرار في المنطقة.

وأوضحت أن فريق الرئيس الأمريكي ترامب لا يكتفي بالإعلان عن مواقفه المنحازة بشكلٍ مطلق للاحتلال وسياساته، بل تتفاخر بهذا الانحياز على مرآي ومسمع من العالم، ليس فقط عبر التبني الأعمى لمواقف وسياسات اليمين الحاكم في "إسرائيل"، وإنما الإصرار على مزاحمة قادة الاحتلال ومسؤولية في التصريح بالمواقف وتبني السياسات التي تنال إعجاب المتطرفين والمستوطنين في إسرائيل، وتحقق أمانيهم في تكريس الاحتلال والاستيطان والعنصرية، ومحاولة تهميش وتصفية القضية وحقوق الشعب.