رام الله: بعد أكثرَ من ستةِ أشهرٍ على انقطاعِ العلاقاتِ بين السلطةِ الفلسطينيةِ والاحتلاِل الإسرائيليِّ يعودُ حبلُ الوصالِ من جديد .

الاتفاقاتُ الموقعةُ سابقا دون تغييرٍ والتنسيقُ الأمنيُّ كما كان.. لكن ما أعلنته السلطةُ أثار غضبَ الفصائلِ التي رفضت ما جاء في الاتفاقِ جملةً وتفصيلا .

إعلانُ السلطةِ عن عودةِ العلاقاتِ مع الاحتلالِ في هذا التوقيتِ الذي تجتمعُ فيه حركتا فتح وحماس في القاهرةِ من أجلِ إتمامِ المصالحةِ وفي الوقتِ الذي يشهدُ متغيراتٍ إقليمية ًودوليةً قد يكونُ نقطةَ تحولٍ في المرحلةِ المقبلةِ ما لم يكن هناك إجماعٌ وطنيٌ يوحّدُ الموقف. 

وكان ملفُّ التنسيقِ الأمنيِّ من أكثرِ الملفاتِ التي تثيرُ الجدلَ فلسطينيا ‘ذ كانت تصفُ السلطةُ التنسيقَ الأمنيَّ بالمقدسِ وهو ما كان دائما مثارَ خلافٍ مع الفصائلِ خاصةً أن الاحتلالَ لا يزالُ يُمارِسُ التهويدَ في القدسِ وسرقةَ أراضي الضفةِ والاعتداءاتِ على غزة.