نشر بتاريخ: 2020/11/22 ( آخر تحديث: 2020/11/22 الساعة: 05:28 )

دراسة|| الإضرابات المفتوحة وسيلة للاحتجاج.. فلسطين وإيرلندا نموذجا

نشر بتاريخ: 2020/11/22 (آخر تحديث: 2020/11/22 الساعة: 05:28)

متابعات: قدم الباحث في قضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأحد، دراسة حول تجربة الإضرابات المفتوحة عن الطعام، معتمدًا الأسرى في فلسطين وإيرلندا نموذجا.
 تحدثت الدراسة عن المكانة التي أولتها فلسطين لقضية إيرلندا، والمكانة التي أولتها إيرلندا لقضية فلسطين، وتشابه الصراع في احتلال إيرلندا من بريطانيا وانتداب بريطانيا على فلسطين، والوسيلة السلمية التي اتبعها الأسرى الإيرلنديون والفلسطينيون في السجون البريطانية والإسرائيلية، والإصرار على حق الحرية والحقوق الأساسية والإنسانية للأسرى في السجون بوسيلة الإضرابات المفتوحة عن الطعام والتضحيات الجسام التي كلفت الحركتين والشعبين من شهداء
.
وتناول د. حمدونة، في دراسته، تصنيف الإضرابات المفتوحة عن الطعام كالإضرابات الاحتجاجية، والتضامنية، والمطلبية، والسياسية، ومنها الجماعية والفردية، ومنها على الماء والملح فقط، وأخرى مع تناول المدعمات من المحاليل والفيتامينات"، وقال إن الإضرابات تشكل أوسع حالة ضغط على الاحتلال نتيجة تحرك الجماهير والمتضامنين، والمؤسسات الحقوقية والدولية، بسبب تخوف كل الجهات حتى المحتلة من استشهاد الأسرى الذي من شأنه أن يوسع من ظاهرة الغضب العارمة التي تحدث بعد كل إضراب مفتوح عن الطعام.
وتناول الباحث، سيرة شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ورموز الحركة الأسيرة الإيرلندية الأسيرة، كسيرة الشهيدين المناضلين الامميين الإيرلنديين "بوبي ساندز ومارتن هورسن"، وسيرة الأسرى الشهداء الفلسطينيين عبد القادر جبر أحمد أبو الفحم، والأسير الشهيد راسم محمد حلاوة، والأسير الشهيد علي شحادة محمد الجعفري، والأسير الشهيد إسحاق موسى مرّاغة، والأسير الشهيد حسين أسعد عبيدات.

النص الكامل للدراسة.. اضغط هنا