نشر بتاريخ: 2020/12/01 ( آخر تحديث: 2020/12/01 الساعة: 07:27 )

"بايدن" كلمة السر.. أثرياء أمريكا يتهافتون على جنسيات أخرى

نشر بتاريخ: 2020/12/01 (آخر تحديث: 2020/12/01 الساعة: 07:27)

واشنطن: زادت معدلات استفسارات الأمريكيين بشأن حمل الجنسية المزدوجة منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة، الأمر الذي أرجعه الخبراء إلى تخوف أصحاب الأعمال من سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الاقتصادية، وحرمانهم من الضمانات والإعفاءات الضريبية التي منحها لهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
انضم المدير التنفيذي السابق لشركة غوغل الملياردير إريك شميدت، إلى مجموعة متزايدة من رجال الأعمال الأمريكيين الذين يسعون إلى الحصول على جنسية ثانية تحسبًا لعدة مخاوف تتعلق بسير أعمالهم.
وبالرغم من أن ثروة شميدت تزيد على 19 مليار دولار، إلا أنه يسعى للحصول على الجنسية القبرصية والتي لن تكلفه أكثر من 100 ألف دولار.
وأفاد خبراء في شركات استشارات الإقامة والجنسية، بأنهم اعتادوا استقبال مثل هذه الطلبات من أثرياء آسيا والشرق الأوسط بعد إطلاق برنامج المواطنة عن طريق الاستثمار.
يشار إلى أن دولة دومينيكا في الكاريبي جمعت أكثر من 350 مليون دولار في السنوات الـ 5 الماضية، من خلال تجنيس للمستثمرين الأجانب تحسبًا لأي تغيرات سياسية وللحصول على المزيد من حرية التنقل والسفر، وهي أمور لم تكن تشكل قلقًا لدى أثرياء أمريكا في الماضي.