غزة: أكد جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المقاومة وسلاحها خط احمر لا يستطيع أي كان ان يساوم عليه، مشددا ان المقاومة هي الخيار الأفضل لمواجهة كل مؤامرات تصفية القضية.

ودعا مزهر خلال كلمة له في فعاليات المسير البحري الحادي عشر على الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة، لنقل تجربة مسيرات العودة إلى الضفة لرفع كلفة خسارة الاحتلال، مشددا أن مشروع التسوية كان مشروعا خاسرا وعلى أصحابه القيام بمراجعة سياسية للتخلص من أوسلو.

وشدد مزهر أن الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن وللخروج من كل الأزمات، مضيفا أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

وقال "ان الآلاف التي تشارك اليوم في فعاليات المسير البحري لهي تعبير عن مدى الالتزام الشعبي الواعي والإيمان العميق بمسيرات العودة وأهدافها"، مشددا أن غزة أمام كل المؤامرات لن تهزم ولن ترفع الراية البيضاء فقد أثبتت أنها خزان الثورة وحصن فلسطين المنيع الذي ستتحطم على أبوابه كل المؤامرات.

وأضاف "الصمود الأسطوري لغزة على مدار ستة شهور خلال مسيرات العودة وفشل الاحتلال في إنهائها يجب أن تحسم كل نقاش باتجاه الالتفاف حول خيارات شعبنا المطالبة باستمرار المقاومة متسلحة بالحاضنة الشعبية فهي الخيار الأقوى والأفضل لمواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية".

وتابع "رسالتنا اليوم من أمام بوابة هربيا شمال غزة للاحتلال ولكل من يطلق التهديدات لشعبنا بأن عليه أن يعيد حساباته جيداً فأنتم تواجهون شعبا مصمم على مواصلة نضاله ومقاومته مهما بلغت التضحيات والمقاومة مستعدة لأي احتمال وجاهزون لصد العدوان ولن نترك السلاح".