نشر بتاريخ: 2018/10/08 ( آخر تحديث: 2018/10/08 الساعة: 10:28 )

قرارات اجتماع قيادة القوى الوطنية والإسلامية

نشر بتاريخ: 2018/10/08 (آخر تحديث: 2018/10/08 الساعة: 10:28)

رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعًا قياديًا، بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وأكدت القوى في ختام اجتماعها على أهمية مواصلة الموقف الرافض للسياسات الأمريكية المعادية لحقوق الشعب التي تحاول فرض سياسة الابتزاز والتهديد والوعيد من اجل تمرير ما يسمى صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية، مترافقا مع رفض ومواجهة سياسة الاحتلال ضد أبناء الشعب وفي محاولة فرض الوقائع سواء ما يتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني وفي محاولة للاستفادة من الموقف الأمريكي المعادي تصعد من جرائمها ضد الشعب والمقدسات وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال والترويج لإمكانية تقسيمه مكانيا وزمانيا مع محاولة السيطرة ومصادرة الأراضي في العديد من الأراضي المحتلة الأمر الذي يتطلب توسيع المشاركة في التصدي للاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين الذين يقوموا بكل أشكال العربدة والاعتداءات على أبناء الشعب.

وأكدت القوى على أهمية الإسراع بترتيب الوضع الداخلي في مواجهة التحديات والمخاطر واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من خلال إزالة العقبات أمام اتفاقات المصالحة وقطع الطريق على أية محاولات لإبقاء وتكريس الانقسام وتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تشكل صمام أمان لحماية الوضع الفلسطيني واستمرار مقاومة وكفاح الشعب المشروع ضد الاحتلال ومحاولات تكريس الابارتهايد وفرض سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي، مؤكدين أن غطرسة القوة لدى الاحتلال لن توفر الأمن والاستقرار أو سلام وإنما إنهاء الاحتلال وتأمين حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وما يقوم به شعبنا في مواجهة الاحتلال من مقاومة هي من اجل حرية واستقلال شعبنا .

وحذرت القوى من تسريب الأراضي والبيوت في إطار الصفقات المشبوهة ومحاولات البيع للأعداء وخاصة ما يتطلب المسائلة والمتابعة لما جرى من تسريب للبيوت في مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة وما يتطلبه من متابعة المسؤولين عن هذا التسريب ورفع الغطاء الوطني عنهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالقيام بهذا الأمر وما يتطلب من تفعيل لجنة القدس في إطار توحيد المؤسسات للقيام بذلك.

وأكدت القوى على أهمية التواجد بشكل دائم في التجمع البدوي في الخان الأحمر المهدد بالهدم والترحيل في إطار سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي ومن اجل توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني وأيضًا المشاركة في الدفاع عن الأرض المهددة في جبل الريسان والدفاع عنها.

وأكدت القوى على أهمية حماية موسم الزيتون والمساعدة في توفير كل الإجراءات لإنجاح ذلك والتصدي للمستوطنين الاستعماريين الذين يسرقوا هذا الموسم ويقطعوا الأشجار وغير ذلك من محاولات المضي في التصعيد والاعتداء والمتواصل لأبناء الشعب.

وأكدت القوى على أهمية مواصلة الجهود للحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعزيز وضعها ودورها وخاصة ايلاء كل الأهمية لمخيمات الشعب ووجوده خارج الأراضي المحتلة وأهمية مواصلة الجهود وخاصة ما هو مطلوب من حماية مخيماتنا موجهين التحية إلى الجهود لإزالة كل الردم وإعادة الأعمار في مخيمات الشتات مخيم اليرموك في سوريا.

وتوجهت القوى بالتحية إلى حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة انتخاب زياد نخالة أمينًا عاما وأعضاء المكتب السياسي مؤكدين على دورهم في إطار الثورة والمقاومة ضد الاحتلال من اجل حرية واستقلال الشعب.