في الذكرى الـ56 لانطلاقة "فتح"..
كتائب شهداء الأقصى "لواء العامودي": متمسكون بالثوابت والحقوق الوطنية
كتائب شهداء الأقصى "لواء العامودي": متمسكون بالثوابت والحقوق الوطنية
متابعات: أكدت كتائب شهداء الأقصى " لواء العامودي" أن حركة فتح انطلقت بإرادة وبسواعد أبطال فلسطين في الفاتح من يناير/كانون الثاني عام 1965 إيماناَ بحتمية النصر والتحرير.
وأكدت، في بيان بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة وحركة فتح الـ56، أن حركة فتح سطّرت منذ انطلاقتها أروع ملاحم البطولة والفداء التي عرفها التاريخ المعاصر، بدءاً من عملية "عيلبون" وصولًا إلى معارك العز التي تخوضها الكتائب في الضفة الغربية وقطاع غزّة والقدس.
وقالت الكتائب في البيان، "56 عاماً مضت على انطلاق الثورة الفلسطينية ولا زالت فتح متمسكةً بنهج الكفاح المسلح والدفاع المقدس عن فلسطين وحقوق شعبنا، وتُقدم الشهداء من القادة والجند من أجل تحرير فلسطين من شمالها حتى جنوبها ومن مغربها حتى مشرقها".
وتابع البيان، "لقد أثبتت حركة فتح في كافة المراحل صلابة صمودها وتمسكها بحق العودة، مُسقِطةً كافة محاولات الشطب والتوطين وطمس الهوية، ورافضة كافة الخيارات البديلة عن حق العودة للوطن والديار، ومُحطمة المقولة الصهيونية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون".
وشددت كتائب شهداء الأقصى على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد صفوف حركة فتح، وتجاوز الحقبة السوداء في التاريخ الفلسطيني والفتحاوي، مؤكدة على استمرار تطوير عملها الميداني، استعداداً لأي مواجهة مع العدو الصهيوني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس.
ولفتت الكتائب، إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والإعدامات الميدانية في طرقات وشوارع الضفة والقدس، تدفع لإطلاق يد العنان لمقاتلي كتائب شهداء الأقصى والرد على أيّ جريمة، مشددة على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، وقضية الأسرى، إضافة لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل التراب الفلسطيني.
وختمت كتائب شهداء الأقصى بيانها بالإشارة إلى ضرورة الرد على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، ومُعاهدة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في أن تبقي كتائب شهداء الأقصى في طليعة الكفاح المسلح حتى النصر أو الشهادة.