غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عماد عمر، مساء اليوم السبت، أن الجزء الثاني من الرواية المفقودة، يكشف مخطط ومؤامرة الرئيس عباس بحق قائد التيار الإصلاحي بحركة فتح محمد دحلان، الذي وصل إلى حد التآمر مع تنظيمات إسلامية للإطاحة واستهداف دحلان.

وأوضح عمر، أن مؤامرة الرئيس عباس ضد القائد دحلان، تسيء لحركة فتح وللحركة الوطنية الفلسطينية، ولكل قيادات وكوادر الشعب الفلسطيني.

ولفت عمر إلى أن الرئيس عباس يوظف القضاء ومحاكم الفساد لتصفية خصومه السياسيين، وأن ما تم الكشف عنه من وثائق مرتبطة بتورط عباس بقضايا فساد لها علاقة بصندوق الاستثمار بحاجة إلى مسائلة الرئيس عن مصير تلك الأموال، وعلاقة عباس بها.

ودعا عمر قيادات حركة فتح في المجلس الثوري واللجنة المركزية، وجميع قيادات العمل الوطني لقول كلمتهم بهذا الأمر، وإعادة الاعتبار لحركة فتح بعودة القيادي محمد دحلان ورفاقه إلى صفوف الحركة، وإعادة لملمة صفوفها لأن هذا لن يسيء لفتح بعينها بل يسيء إلى مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

وأشار إلى أن ما تم كشفه من خفايا، يؤكد أن الرئيس عباس ساهم في حرف مسيرة الحركة لصالحه الخاص، ولخدمة أهداف شخصية بعيداً عن خدمة القضية الوطنية.