نشر بتاريخ: 2018/10/12 ( آخر تحديث: 2018/10/12 الساعة: 06:14 )

الحوثيون يستعنون بـ«سماسرة التجنيد» لتدعيم صفوفهم في الحديدة

نشر بتاريخ: 2018/10/12 (آخر تحديث: 2018/10/12 الساعة: 06:14)

صنعاء: استعانت ميلشيات الحوثي بسماسرة التجنيد في محافظة الحديدة، بعد أن عزف الشباب اليمني عن الاستجابة إلي دعوات الانضمام للتنظيم جراء الهزائم المتتالية التي يتلقاها الحوثيين على أيدي قوات الجيش اليمني بمساندة «تحالف دعم الشرعية في اليمن».

وقالت مصادر محلية: إن الحوثيين يحاولون تجنيد الشباب عبر طرق متعددة تارة عبر خطباء المساجد أو عبر سماسرة التجنيد، مشيرة إلى أن الميليشيات تواجه رفضاً واسعاً وعزوفاً كثير من الشباب عن الاستجابة".

وأضافت أن الحوثيين يعمدون على "الضغط على شيوخ القبائل والوجاهات الاجتماعية للتحشيد".

ويتكبد الحوثيون والمتمردون خسائر فادحة في مواجهات مع القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي على جبهة الساحل الغربي.

وتفيد الأنباء اليومية عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الميليشيات الإرهابية، خاصة القيادات الميدانية، مع تهاوي خطوطها الأمامية شرق وجنوب المحافظة الساحلية، حيث حولت مليشيات الحوثي فنادق ومتنزهات مدينة الحديدة إلى مقرات ومواقع رصد وثكنات عسكرية".

ولا تقتصر حملات التجنيد الإجباري وحالة الاستنفار على الحديدة فقط، إذ أكدت مصادر تربوية في صنعاء أن "الحوثيين ألزموا مدراء الإدارات بوزارة التربية والتعليم، بإحضار الموظفين وإدخالهم دورات طائفية، بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال".

وقالت المصادر: "قيادات المليشيات بوزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، وهي الوزارة التي يرأسها يحيى الحوثي، شقيق زعيم المتمردين، هددت مدراء إدارات الوزارة باتخاذ الإجراءات العقابية في حال تقاعسهم عن التنفيذ، وإيجاد المزيد من المقاتلين من الموظفين".

وكان المتمردون ألزموا مدراء إدارات مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار، بإحضار 50 موظفاً مقاتلين لإرسالهم إلى جبهات القتال لإسناد عناصرها المنهارة على جبهة الساحل الغربي.

وقال مصدر محلي بمحافظة البيضاء اليمنية، إن مشرف الميليشيات الحوثية في مديرية العرش، لقي مصرعه في جبهات القتال الدائرة بالمحافظة، وهو القيادي الحوثي، المدعو عبدالله علي هادي الحمزي المكنى "أبو عماد"، وهو من منطقة الحمزات مديرية سحار، محافظة صعدة، ونصبتهُ الميليشيات الحوثية الانقلابية مشرفاً لها بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، حيث لقي مصرعهُ مع عدد من أتباعه ومرافقيه.