متابعات: أكدت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، اليوم السبت، على حرصها على الاملاك والاوقاف الارثوذكسية.
وعبرت البطريركية في بيانٍ لها، عن عظيم امتنانها لجميع الافراد والمؤسسات وخاصة تلك الارثوذكسية والمجموعات الكشفية والتي حرصت، من باب انتمائها الديني والوطني والثقافي والحضاري على ان تسير احتفالات العيد وفق تقاليدنا الارثوذكسية العريقة ضاربة الجذور في هذه الارض الطيبة المُقدسة منذ مئات السنين، ونشُد على ايدي كل من تفادى التجني والاشاعات المغرضة وحيّد ثقته بعيداً عن مثيري الفتن ووضعها بأصحاب الاختصاص بعيداً عن الاجندات المرفوضة دينياً ووطنياً.
كما أكدت البطريركية على ان ابوابها مفتوحة دائماً لمن يريد معرفة الحقيقة، مشددةً على حرصها على الاملاك والاوقاف الارثوذكسية بدليل المعارك التي خاضتها وتخوضها والعقارات التي نجحت باستعادتها، والاديرة التي رممتها خلال الخمسة عشر عام الماضية.
ودعت البطريركية جميع الاطراف القليلة بعددها واهميتها، الرسمية او الشعبية، والتي قاطعت الاحتفالات بالعيد للعودة للصف والالتفاف حول الشرعية بعيداً عن المغرضين، وأضافت، البطريركية أنها تدرس اللجوء الى القانون لمحاسبة مثيري الفتن والذين يحاولون التنغيص على ابناء الكنيسة الارثوذكسية في موسم الاعياد من خلال نشر اكاذيب وتلفيقات وتوزيع وثائق مزوّرة لتمرير اشاعاتهم على الشرفاء.