تونس: أدلت مسؤول الإعلام في الرئاسة التونسية ريم قاسم، بإيضاح رسمي يتضمن تفاصيل جديدة حول واقعة محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد، قائلة إن القصة بدأت عندما أعلنت الرئاسة التونسية في وقت سابق عن وجود طرد مشبوه يعتقد بأنه يحوي "مادة الريسين" السامة، وصل قصر قرطاج، حيث تعامل معه أمن القصر الرئاسي، وفتحت السلطات تحقيقا رسميا في الواقعة.
وأكدت قاسم، أن الرئاسة تكتمت بعض الوقت حتى إيضاح الصورة، مشيرة إلى أن الطرد كان عبارة عن “ظرف أصفر” وأرسل على أساس أنه من جهة رسمية، وأنه سيتم الكشف عن هذه المادة خلال الساعات القليلة القادمة.
وعن ردود الفعل، أوضحت أن هناك من اعتبر أن الغاية ليس استهداف الرئيس قيس سعيد، وربما تكون رسالة للرئيس الذي يعيش حالة من الخلافات السياسية مع البرلمان والحكومة.
ويرى مراقبون، أن من أرسل هذا الطرد المشبوه كان يهدف إلى إثارة الفوضى السياسية في هذه المرحلة من تاريخ تونس، خاصة وأن الرئيس لا يقوم بفتح الطرود أو الظروف بنفسه.
ومن المتوقع، أن يصدر تقرير الشرطة الفنية خلال ساعات، حول هذه المادة ونوعيتها، وربما يتم الكشف عن هويتها ورفع البصمات، لمعرفة من يقف وراء محاولات النيل من الرئيس.