خاص|| بينما تنطلق الدعاية الانتخابية في دولة الاحتلال بعد تسليم تسعة وثلاثين حزبا قوائمها المتنافسة بصورتها النهائية لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في الثالث والعشرين من مارس المقبل، لاختيار مئة وعشرين نائبا بالكنيست، تبدو الخارطة الانتخابية الرابعة أكثر تعقيدا مع تراجع بعض الأحزاب، وتقدم بعضها.

حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو حافظ على قوته كأكبر الأحزاب، رغم الانشقاقات التي شهدها فسيخوض الانتخابات بقائمة تضم خمسة وأربعين مرشحا، أما حزب «هناك مستقبل» - بزعامة يائير لابيد - فقد قدم قائمة بعشرين مرشحا، فيما قدم حزب «يمينا» قائمة تضم سبعة عشر مرشحا.

حزب العمل وإسرائيل بيتنا وميرتس قدم كل منها قائمة بعشرة مرشحين أما أزرق أبيض فقدم تسعة مرشحين فقط للجنة المركزية للانتخابات.

معسكر اليمين شهد اتحادا بين حزبي الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و«قوة يهودية» بزعامة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، كما أعلن حزب البيت اليهودي انسحابه من السباق ودعم حزب «يمينا» برئاسة نفتالي بينيت لمنع تفتت الأصوات.

وفي المقابل فشلت قائمة الأحزاب العربية المشتركة في توحيد صفوفها حيث ستخوض الحركة الإسلامية بزعامة منصور عباس الانتخابات بقائمة منفردة تضم خمسة عشر مرشحا، فيما اشتركت ثلاثة أحزاب عربية أخرى في «القائمة المشتركة» بقائمة تضم أحد عشر مرشحا.

باقي الأحزاب الأربعة والعشرين التي قدمت قوائمها لخوض انتخابات الكنيست هي أحزاب صغيرة وغير معروفة.