تونس: تواصلت، لليوم الثاني على التوالي احتجاجات عدد من شباب محافظة تطاوين جنوب شرقي تونس لمطالبة الحكومة بتطبيق كامل بنود اتفاق “الكامور” المبرم أواخر العام الماضي.
وأغلق المحتجون عددا من الطرقات وحاولوا غلق محطة النفط والغاز في منطقة الكامور البترولية، في إطار المطالبة بتنفيذ كامل بنود الاتفاق الذي ينص على تشغيل عدد من شباب المنطقة، بالشركات النفطية العاملة بها. كما ينص الاتفاق على تمويل صندوق استثمار وتمويل عدد من المشاريع لفائدة شباب المنطقة.
من جهته، أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أنه لن يستقيل من منصبه، بينما قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس إن الحكومة الجديدة لن تقدم جديدا للشعب.
وخلال مؤتمر صحفي، أكدت موسي أن مطالب الشارع بإبعاد رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي يمكن الاستجابة لها من خلال البرلمان، وعلقت على دعوة حركة النهضة إلى النزول للشارع من أجل الشرعية، بدعوة أنصار مختلف القوى الديمقراطية، إلى النزول للشارع دفاعا عن الدولة المدنية، وحذرت الحكومة من قمع تحركاتهم.