متابعات||  أكدت "هيئة العلماء والدعاة" في القدس المحتلة، أن تسريب العقارات الفلسطينية للمستوطنين اليهود "جريمة من أكبر الجرائم الدينية والوطنية" التي يمكن ارتكابها بحق القدس.

جاء ذلك في بيانٍ للهيئة مساء اليوم الثلاثاء، طالبت فيه بضرورة اتخاذ قرارات دينية ووطنية جريئة، وفعاليات ميدانية للتصدى لمثل هذه الجريمة ولمن هم خلفها.

ودعت الهيئة في بيانها، أصحاب العقارات في مدينة القدس لإيقاف عقاراتهم وقفا عامًا أو وقفا ذريًا من خلال دائرة أوقاف القدس كإجراء لتثبيت العقار وحمايته ومنعه من التسريب مستقبلا، مشددةً على ضرورة ووجوب صد ومنع أي تسريب لأي عقار بمدينة القدس بكل السبل المتاحة، ووجوب منع بيع أي عقار لأي طرف؛ سواء كان محليا أو خارجيا خشية تسريبه.

وطالبت هيئة العلماء والدعاة في مدينة القدس، المرجعيات الدينية والوطنية بالتصدي لمن يخون ويحاول الترويج لمسربي العقارات وتبرئتهم.

وكانت جمعيات عقارية استيطانية قد تمكّنت من الاستيلاء على منشآت فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس، بعد تسريبها لها.