متابعات|| أكد التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن الاعتداء الهمجي الذي نفذته قوات الاحتلال على رهبان أقباط في ساحة كنيسة القيامة صباح الْيَوْمَ، يأتي في إطار مسلسل الاضطهاد الذي يعاني منه كل من هو غير يهودي في مدينة القدس المحتلة.
من جهته، دان ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي والقيادي بحركة فتح، الاعتداء على الرهبان، وطالب رؤوساء الكنائس باتخاذ موقف صارم من هذا الاعتداء خاصة بعد انتصارهم في افشال تمرير قانون مصادرة الاملاك الكَنَسية.
وأضاف دلياني، أن الرهبان تجمعوا من أجل إخراج مجموعة من عمال الآثار المكلفين من قبل حكومة الاحتلال للعمل داخل دير السلطان بجوار كنيسة القيامة، حيث تحاول سلطات الاحتلال اقحام نفسها في شؤون الكنائس وفرض سيطرتها على الأديرة المحيطة بكنيسة القيامة تمهيدًا للسيطرة على كنيسة القيامة نفسها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، راهبًا بعد اعتدائها على وقفة احتجاجية نظمتها بطريركية الاقباط الأرثوذكس في سحاة كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.
ووفقًا لمصادر مقدسية فإن قوات الاحتلال قمعت الوقفة الاحتجاجية واعتدت على عدد من الرهبان والمشاركين والمشاركات فيها قبل أن تعتقل أحد الرهبان، وسط هتافات احتجاجية على عنصرية الاحتلال.
وكانت البطريركية الأرثوذكسية أعلنت تنظيم وقفة احتجاجية ردًا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي، على أن تتولى حكومة الاحتلال بنفسها هذه الأعمال داخل الدير لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية.
ونعرض لكم في الفيديو التالي جريمة الاعتداء على الرهبان التي نفذتها قوات الاحتلال في ساحة كنيسة القيامة صباح اليوم