مقابلة وينفري تثير ردود فعل صادمة في بريطانيا
نشر بتاريخ: 2021/03/09 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:18)

لندن: شاهد ما يزيد على 12 مليونا في بريطانيا، بث محطة " آي. تي. في" التلفزيونية، للمقابلة التي أجرتها المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، مع ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، الليلة الماضية.

وقال محرر شؤون العائلة المالكة كريس شيب، إن "آي. تي. في"، التي بثت المقابلة التي استمرت ساعتين بعد ليلة من بثها في الولايات المتحدة، جذبت 12.3 مليون مشاهد في ذروة مشاهدة البرنامج، بينما كان متوسط مشاهدة المقابلة كاملة 11 مليون مشاهد.

وجذبت المقابلة 54 % من جمهور التلفزيون في ذلك الوقت.وأثارت المقابلة، أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا عام 1997، حيث اتهم هاري والده الأمير تشارلز بأنه "خذله".

ورفض تشارلز، التعليق على الحلقة، عندما سأله صحفي لدى خروجه من مركز تطعيم بكنيسة في لندن عن رأيه.

وفي المقابل، رفض توماس ماركل والد ميغان، اتهام العائلة المالكة بالعنصرية، واعتبر أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمرة بشرة ابن ميغان ربما كانت مجرد "سؤال غبي".

وقالت ميغان، إن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب أمير، لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.

وعنونت صحيفة "ديلي ميرور" صفحتها الأولى بمانشيت "أسوأ أزمة ملكية منذ 85 عاما"، أما "ديلي ميل" فتساءلت على غلافها "ماذا فعلوا؟"، وتساءل تريفور كافانا كاتب العمود في صحيفة "صن" عما إذا كانت المقابلة تعني "النهاية" للعائلة المالكة.

وعلى الصعيد الشعبي، كشف استطلاع للرأي، اليوم الثلاثاء، أجرته مؤسسة يوجوف أن البريطانيين منقسمون بشأن معاملة العائلة المالكة للأمير هاري وزوجته ميغان على أساس العمر، عبر أكثر من ثلث البريطانيين عن تعاطفهم مع الملكة وأفراد العائلة المالكة، فيما قال 1 من كل 5 إنه يساند هاري وزوجته، وقال 3 من كل 10 إنهم لا يتعاطفون مع أي طرف فيما عبر 1 من كل 10 عن تعاطفه مع الطرفين.، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف.