متابعات||طالب د. طلال الشريف مؤسس التجمع من أجل الإستقلال في فلسطين ، بتشكيل جبهة إنقاذ وطني تحرري من أجل الاستقلال .

كما دعا الجامعة العربية أو الأمم المتحدة حماية الشعب الفلسطيني، من هيمنة النظام السياسي الفلسطيني بكل تلاوينه الموالين والمعارضة ومن الاحتلال .

وطالب أيضا بـ فترة إنتقالية لوقف تدهور الحالة الفلسطينية ونفض العبث الجاري بالقضية الوطنية ، ولحين تمكن الشعب العربي الفلسطيني من توليد قيادة فلسطينية وازنة ، بعيدا عن هذا العبث المعيق والمدمر للحياة الفلسطينية من قبل النظام السياسي والأحزاب والتنظيمات، حيث فشلوا جميعاً في نقل شعبنا للأمام خطوة ، فدمروا القضية وقسموا البلاد وسيطروا على المقدرات والإمكانيات والمساعدات ، وهجروا أبناء الشعب الفلسطيني  للمنافي بسبب خلافاتهم الفئوية والذاتية ، وفشل إدارتهم  للصراع مع المحتل وتعكير مجريات الحياة للشعب الصامد ، ورفع درجة معاناة المواطنين لأعلى درجات الخطر، بعد أن نهبوا مقدراته ودمروا قضيته وأعاقوا تحرره واستقلاله ، في وقت تشتد فيه الهجمة الصهيونية على قضيتنا الوطنية ، ومحاولة تصفيتها بمصاحبة عدوان إسرائيلي متواصل علي حياة المواطنين وتشديد الحصار وإستخدام القوة المفرطة في قتل وقمع المحتجين والرافضين للإحتلال وسياساته.