اسكتلندا تسعى للانفصال عن بريطانيا والعودة إلى أحضان الاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 2021/03/31 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 09:29)

إدنبرة: تسعى زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورغن، إلى الانفصال عن بريطانيا، وتكثف سعيها لاستفتاء ثان للانفصال، في محاولة للدخول التكتل الأوروبي كدولة مستقلة.
وتترقب ستورغن، مرور الأسابيع الـ5 المتبقية على انطلاق الانتخابات البرلمانية، ليتسنى لها طرح الاستفتاء، لكن مراقبين يؤكدون أنها قد تصطدم بجوانب قانونية لها علاقة بالبرلمان البريطاني، حيث أنه هو الجهة المنوطة بإجازة هذا الخيار،  حيث كان وزراء بريطانيون أكدوا أن على الحزب الوطني احترام رغبة الشعب في عدم الانفصال والاستقلال عن المملكة المتحدة.
وقررت حكومة اسكتلندا، إجراء استفتاء ثان على الاستقلال عن المملكة المتحدة في الفصل الأول من الدورة التشريعية المقبلة لبرلمان اسكتلندا، وذلك وفقا لمشروع قانون نشر في وكالة بلومبرغ.
وذكرت بلومبرغ، أن مشروع القانون يقترح أن يكون توقيت إجراء الاستفتاء مسألة تخص البرلمان الاسكتلندي لاتخاذ قرار بهذا الشأن، فيما أوضح الوزراء بشكل منفصل أنه ينبغي أن يحدث ذلك بعد انتهاء أزمة الصحة العامة التي تمر بها البلاد.
وقالت زعيمة رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستارغن، إنها تريد إجراء تصويت ثان على استقلال اسكتلندا في النصف الأول من دورة البرلمان المقبل، وأردفت ستارغن، عندما تنتهي أزمة كورونا، سنذهب إلى خيار الاستقلال بأنفسنا عن المملكة المتحدة، ولم نترك تحديد مستقبلنا بيد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أو ويستمنستر، وللحصول على ذلك لا تدعوا أصواتكم تذهب لهم، واختاروا الحزب الوطني الاسكتلندي.
ويتناغم موقف الحزب الوطني مع حزب الخضر، بينما يرفضه حزب العمال والليبرالي الديمقراطي وحزب المحافظين الذي يرأسه دوجلاس روس، الذي قال إنه لن يعمل مع الحزب الوطني الاسكتلندي.