صحة غزة: نتوقع صعود منحنى الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة
نشر بتاريخ: 2021/04/01 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:04)

غزة: أعلنت صحة غزة، أن الأيام المقبلة سوف تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد مصابي فيروس كورونا، حيث بدأت المؤشرات تكشف عن تطور خطير ومتسارع في المنحنى الوبائي في قطاع غزة.
 وقال المتحدث باسم صحة غزة أشرف القدرة، "لقد بذلنا جهوداً مضنية خلال الفترة السابقة من كافة الجهات ذات العلاقة، في اطار مواجهة الجائحة توجت بتثبيط الوباء وتخطى الموجة الأولى، لينخفض منحنى الإصابات، وأصبحت كل المناطق مصنفة بالأخضر بما يعني تسجيل اقل من 50 إصابة.".
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي، أن اللجان المختصة في وزارة الصحة تابعت بقلق خطورة وتسارع الارتفاع في منحنى الإصابات من 154 إصابة في الأول من مارس/آذار إلى 1081 إصابة في اليوم الأول من أبريل/ نيسان، أي أن الزيادة كانت من 9% إلى 29% من الفحوصات اليومية.
وتابع القدرة خلال المؤتمر، سجلت وزارة الصحة زيادة ملحوظة وخطيرة في حالات الدخول للمستشفيات من 56 حالة في الأول من مارس/آذار إلى 203 حالات في الأول من أبريل/ نيسان، وكذلك الحالات الخطيرة والحرجة ارتفعت من 33 حالة إلى 124 حالة اليوم، كما شهد قطاع غزة 69 حالة وفاة كان منها 8 حالات أقل من 50 عاما وهؤلاء ليسوا أرقاما إحصائية، ولكنهم خسارة كبيرة للمجتمع.
خلال الأيام السابقة بدأت بؤر التفشي في قطاع غزة، تتمدد جراء التراخي في الالتزام بالضوابط الصحية من المواطنين والمؤسسات وظهور الطفرة الجديدة في المجتمع.
وشدد المتحدث، على
عدم التقيد بالضوابط الصحية في المناسبات الاجتماعية كالأفراح وبيوت العزاء والتجمعات والأسواق الشعبية والقطاعات المختلفة سمحت بصعود المنحنى الوبائي وزيادة نسبة الإصابة في المجتمع، مشيرًا إلى أن اللجان المختصة في وزارة الصحة، تتوقع أن يشهد قطاع غزة مزيدا من الإصابات اليومية وكذلك حالات الدخول للمستشفيات خلال الأيام المقبلة

وتابع، على ضوء تقييم الحالة الوبائية ومؤشراتها رفعت وزارة الصحة مجموعة من توصيات خلية الأزمة من أجل كسر حدة الانتشار وحفظ الأرواح وقد تم التوافق على جملة من الإجراءات التي سيعلن عنها.
وأهاب القدرة، بالجميع التعامل بأعلى درجات المسؤولية وتضافر الجهود بالالتزام التام بإجراءات السلامة والوقاية من أجل الخروج من هذه المرحلة بأقل الخسائر، داعيًا إلى الالتزام التام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتطهير الأيدي للمحافظة على أنفسهم وعدم التسبب في العدوى للآخرين.