فى ذكرى يوم  الأرض.. الأجيال مهددة بالضياع
نشر بتاريخ: 2021/04/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:18)

يعد يوم الثلاثين من آذار يوما وطنيا فى تاريخ  الشعب الفلسطيني ورمزا مهما  يخرج فيه  الفلسطينيون  ليعبروا  عن تمسكهم بالأرض  والهوية  والمكان  من سنه 1976  ولغاية هذا اليوم

 فقد مرّ  45 عاماً  على هذا الجرح الذى لا يزال  ينزف في عروقنا  كشعب  يرزح تحت الاحتلال  وبطشه   من مصادرته للأراضي الفلسطينية  يومياً  ليس هذا فحسب  فيتبع شتى  الأساليب  لكي يحاصر السكان والوجود الفلسطيني  في مناطق يرسمها له ، حيث لم تتسع هذه المساحات  رغم الثكاثر  السكاني منذ عام 1948 فيضطر الناس للبناء في ارضهم في بقع "غير مرخصه" وتصبح كلها مهدده بالهدم فى أي لحظه  ودقيقة  وكأنهم يقولون للفلسطيني الأرض صحيح لكم ملكيه عليها قانونيا  إلا أن البناء فيها جريمه لسكان الأرض والهوية  والبيت  والوطن.. كل يوم من جديد مسلسل  لا ينتهي.

ضياع الأجيال

 ما نلحظه  ونراه اليوم هو ابتعاد الأجيال الجديده  عن اهتمامها   ومعرفتها بتاريخ الأجداد   ويعد هذا الخطر الأكبر الذى تقف إزاءه اليوم كشعب.

أتساءل هنا أين؟ نحن اليوم جميعا  من دورنا الوطني اتجاه هذا الجيل  المهدد بالطمس والضياع.

وهنا أود توجيه  السؤال؟ إلى المؤسسات  والمدارس  والمعلمين   وأولياء الأمور   ونشطاء السوشيال ميديا  وكل من يستطيع التأثير لتوعيه جيل المستقبل  لمواجهه المحتل الذى يريد طمس المعالم الفلسطينية.