بروكسل: اتهمت أوروبا، كلًا من روسيا والصين بمحاولة عرقلة أي رد فعل دولي تجاه الانقلاب العسكري في ميانمار.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن روسيا والصين تعرقلان أي رد فعل دولي موحد على الانقلاب العسكري في ميانمار، مضيفا أن التكتل يمكن أن يقدم المزيد من الحوافز الاقتصادية إذا عادت الديمقراطية إلى البلاد.
وتابع بوريل، "ليس من المفاجئ أن تعرقل روسيا والصين محاولات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض حظر على الأسلحة على سبيل المثال، وأن المنافسة الجيوسياسية في ميانمار ستجعل من الصعب جدا إيجاد أرضية مشتركة، لكن من واجبنا أن نحاول".
وذكرت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين، إن قوات الأمن في ميانمار قتلت أكثر من 700 محتج أعزل من بينهم 46 طفلا منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير/ شباط من حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.
وتشمل تلك الحصيلة 82 قتلوا في بلدة باجو قرب يانجون يوم الجمعة حيث وصفت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين الموقع بأنه "ساحة للقتل".