متابعات|| قال القائد الفلسطيني النائب محمد دحلان، إن الذاكرة الفلسطينية جمعية ولا تنسى الحق والحقوق بتدافع الأجيال ورحيل الأفراد من جيل إلى جيل، مؤكدًا أنه "لا سلام إلا سلامنا الفلسطيني، ولا استقرار إلا بقيام دولتنا المستقلة وعاصمتنا القدس".
جاء ذلك، خلال تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء اليوم الجمعة، تزامنًا مع مرور 101 عام على "وعد بلفور" المشؤوم، بإقامة وطن لليهود في فلسطين.
وأكد دحلان، أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى للحظة واحدة عن مقاومة تلك الجريمة التي تمت بحق أرضنا وشعبنا، والتي مر عليها 100 عام وعام، وذلك بالرغم من كل الجرائم والمجازر ومخططات التشريد والتهجير، ورغم كل المؤامرات والإغراءات وتسخير كل شيء ممكن ومستحيل.
وأوضح: "نعم كبارنا يرحلون إلى مثواهم الأخير وفقًا لإرادة الله وسنة الحياة، لكنهم وقبل رحيلهم زرعوا ويزرعون فينا كل ما يحصن الروح الفلسطينية من آفات التوهان عن الطريق ونسيان جذورنا وحقنا الأبدي فلسطين، فتولد أجيالنا الجديدة وارثة ذاكرة لا تخبو مع الزمن، وإرادة لا تهتز ولا تلين أمام المحن".
وتابع: "قد يجد الأعداء بصفوفنا من هو قابل للبيع والخيانة، لكنهم جوبهوا ويجابهون كل يوم بشعب عنيد متراص الصفوف يكافح لإسقاط ذلك الإعلان المشؤوم مهما كلّف الأمر أو طال الزمن، فلا سلام إلا سلامنا الفلسطيني، ولا إستقرار إلا بقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتنا القدس، وذلك هو الوعد والعهد".
