بغداد|| أعلنت منظمة الأمم المتحدة اكتشاف أكثر من 200 مقبرة جماعية في العراق، بمناطقٍ كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
وأضافت المنظمة، أن من بين الضحايا أطفال ونساء ومسنون ومقعدون، بالإضافة إلى جنود بالجيش وأفراد بالشرطة العراقية.
ووفقًا للسلطات في العراق، فإن هذه المقابر تحوي رفات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا ضحايا التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة من شمال العراق بين شهري يونيو وديسمبر من عام 2014.
وتتركز المقابر الجماعية في أربع محافظات، هي: نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، في الجزء الشمالي والغربي من العراق.
وأوضحت الأمم المتحدة وجود ما بين 6 آلاف و12 ألف جثة مدفونة في 202 مقبرة جماعية، مشيرة إلى صعوبة تحديد أرقام دقيقة لعدد الضحايا، حيث تم إحصاء محتويات 28 مقبرة فقط حتى الآن.
وتحوي أصغر مقبرة جماعية رفات 8 أشخاص، بينما تحوي مقبرة في الخسفة، جنوب الموصل، رفات 4000 شخص.
وقتل هؤلاء الأشخاص في ما وصفته الأمم المتحدة بـ"عمليات قتل ممنهجة" مارسها التنظيم، والتي قد تصل إلى حد "جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
وطالبت الأمم المتحدة بالمحافظة على المواقع حتى يتسنى التحقيق بشأن عمليات القتل بهدف ضمان تحقيق العدالة.
جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق، مقتل نحو 33 ألف مدني على أيدي تنظيم داعش، وإصابة 55 ألفا آخرين.