غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عماد عمر، اليوم الأربعاء، أن ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، يمثل جرائم تهجير قصري بهدف إحكام السيطرة على المدينة لصالح قطعان المستوطنين عبر سياسة الهدم والإخلاء لمنازل المواطنين.
وقال عمر، إن مشاهد الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين الرافضين لسياسة الاحتلال وقطعان مستوطنيه تفضح جرائم ووحشية هذا المحتل في التعامل مع أهالي المدينة المقدسة، والتي تتنافى مع كل القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني والتي تشكل انتهاك لحقوق الانسان ويعاقب عليها القانون الدولي، والدولي الإنساني.
وطالب عمر بضرورة وضع برنامج عمل وطني وكفاحي لدعم صمود أهالي الشيخ جراح وتوفير كل مقومات الصمود لكل الجماهير المرابطة في المدينة المقدسة ليتمكنوا في الاستمرار في التصدي ومواجهة كل مشاريع التهويد والتصفية.
كما دعا عمر المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان وكافة الصحفيين والاعلاميين لتوثيق كل الاعتداءات وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا بحق الموطنين بحي الشيخ جراح وبكافة احياء وضواحي القدس ليرى العالم مدى الوحشية التي يمارسها الاحتلال في التعامل مع الشعب الفلسطيني الذي يتظاهر ليدافع عن ارضه وحقوقه التي تقرها له كل القوانين والشرائع الدولية.
يذكر أنه تخشى عشرات العائلات الفلسطينية في "الشيخ جراح" من طرد وشيك من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لمصلحة مستوطنين، فيما تقول مؤسّسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية إن قرارات الإخلاء تأتي ضمن مخطّط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.