استهدف جنود الاحتلال، بقنابل الغاز والصوت، احتفال تلاميذ مدرسة التحدي الأساسية 5 في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، خلال أداءهم الدبكة والأغاني الوطنية.
وقال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم: "مليون كلمة لن تستطيع أن تصف المشاعر وأنت تشاهد ما حصل في مدرسة التحدي 5 في بيت تعمر.. المشهد ينطلق باحتفال الأطفال وينتهي بغاز الاحتلال.. وبينهما صوت المعلمة يزرع الطمأنينة وأياد تمسح الدمع".
وقال مدير التربية والتعليم العالي في بيت لحم سامي مروة، إن وفدا من وزارة التربية والتعليم العالي وممثل اليونسكو في فلسطين كانوا في زيارة لمدرسة التحدي للاطلاع على الأوضاع العامة فيها من مضايقات ومعاناة بفعل الاحتلال، حيث تفاجئوا بإطلاق الرصاص في محيط المدرسة، ما أدى إلى خلق حالة من الرعب والهلع بين صفوف الطلبة.
وأضاف مروة أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، بل إن الجنود والمستوطنين تواجدوا على بوابة مدرسة الخنساء للبنات في بلدة تقوع شرقا، لمجرد تواجد وفد الوزارة وممثل اليونسكو، مؤكدا أن الاعتداءات متكررة دوما على المدارس الواقعة على خطوط التماس.