بيت لحم|| قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قطع زيارته إلى فرنسا، والعودة إلى الكيان الاسرائيلي الليلة، بسبب الأحداث الأمنية التي وقعت على الحدود مع قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو: " على خلفية الأحداث الأمنية التي وقعت في جنوب البلاد قرر رئيس الوزراء تقصير زيارته إلى باريس والعودة إلى إسرائيل هذه الليلة".
ويشارك نتنياهو في مؤتمر دعا إليه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إحياء لذكرى مرور قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
واستشهد 6 مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخرين، مساء اليوم الأحد، خلال تصدي المقاومة الفلسطينية، لمحاولة اعتداء من جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن الشهداء هم نور الدين محمد سلامة بركة 37 عامًا، ومحمد ماجد موسى القرا 23 عامًا، وعلاء الدين محمد قويدر 22 عامًا، ومصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عامًا، ومحمود عطا الله مصبح 25 عامًا، وشهيد آخر لم تعرف هويته.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي، إن قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني تسللت مساء اليوم في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، مشيرةً الى أن القوة قامت باغتيال القائد القسامي نور بركة.
وأضافت الكتائب أنه "بعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا"، مشيرةً الى أن الحدث لا زال مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أعلنت في وقت سابق مساء اليوم عن وقوع حدث أمني شرق خانيونس جنوب قطاع غزة أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة، في حين أعلن جيش الاحتلال ببيان مقتضب جدًا أنه "خلال عملية أمنية في قطاع غزة وقعت اشتباكات".
ومن جهته، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، فوزي برهوم، إن تصدى المقاومة للاعتداء الإسرائيلي عمل بطولي وشجاع ويؤكد اليقظة الحاضرة بقوة في الميدان.