متابعات||       أبرزت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، تداعي حكومة بنيامين نتنياهو، بعد التهدئة الأخيرة مع فصائل المقاومة في غزة، حيث أكد حلفاؤه في الحكومة أنه لم يعد هناك إمكانية لاستمرار التحالف معه.

ونشرت الصحيفة مقالًا للكاتب، راف سانشيز، قال فيه إن حزب البيت الإسرائيلي المتطرف طالب الحكومة بحل نفسها وتحديد موعد عاجل لانتخابات مبكرة، بعدما رفض نتنياهو طلب زعيمه نفتالي بينت، تولي وزارة الجيش خلفًا لأفيغدور ليبرمان.

وأضاف سانشيز، أن بينت، ترك الفرصة لنتنياهو لمحاولة لملمة الإئتلاف الحكومي المترهل، حيث لم يعلن انسحابه من الحكومة بعد، لأن ذلك سيعني بالطبع سقوط الحكومة بشكل فوري.

وينقل سانشيز عن المتحدث باسم تكتل الليكود الذي يقود الحكومة قوله مباشرة قبل عطلة يوم السبت إن "نتنياهو سيواصل محادثاته مع الأحزاب المحافظة يوم الأحد حتى لاترتكب خطئا تاريخيا بالإطاحة بحكومة محافظة".

ويواصل سانشيز قائلا إن نتنياهو حذر من أن سقوط حكومة تكتل الليكود عام 1992 أدى لتولي حزب العمل وقتها تشكيل الحكومة ثم أقدم قادته على توقيع اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين، ما أدى لغضب عارم في صفوف اليمين الإسرائيلي المتشدد.