متابعات: أطلق منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك، تحذيرات بخصوص إمكانية حدوث مجاعة وشيكة في إقليم تيغراي المحاصر في إثيوبيا وشمالي البلاد، مشددا على أن هناك خطرا لوفاة مئات الآلاف.
وقال لوكوك، إن الاقتصاد دمر، إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مشيرا إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات، مضيفًا أن هناك بالفعل وفيات مرتبطة بالجوع.
وقال لوكوك: "يوجد الآن مئات الآلاف من الأشخاص شمالي إثيوبيا في ظروف مجاعة، هذه أسوأ مشكلة مجاعة شهدها العالم منذ عقد من الزمان، منذ فقد ربع مليون صومالي حياتهم في المجاعة هناك عام 2011".
كانت الولايات المتحدة قد طلبت من بنوك التنمية متعددة الأطراف تعليق التمويل والمساعدات لإثيوبيا مع ظهور تقارير جديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان من منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب".
وحسبما ذكرت شبكة بلومبيرج، قال روبرت جوديك، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لمكتب الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية، أمام لجنة بمجلس الشيوخ الخميس الماضي، إن الصراع الذي لا ينتهي في تيغراي، وهي منطقة على الحدود مع إريتريا، أدى إلى وضع يشبه المجاعة.
وفرضت الولايات المتحدة في 24 مايو عقوبات اقتصادية "واسعة النطاق" على ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
وقال جوديك: "هناك تقارير مؤكدة عن موت مواطنين من التيغراي بسبب سوء التغذية والمجاعة"، ونتيجة لذلك، فإن الولايات المتحدة ستحجب الدعم عن الإقراض الجديد من بنوك التنمية المتعددة الأطراف التي لا تلبي الاحتياجات البشرية الأساسية وتطلب من حلفائها أن يفعلوا الشيء نفسه"، على حد قوله.