متابعات: كشفت وسائل إعلام عبرية عن دعم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي معظم مرتكبي الجرائم في الوسط العربي، مؤكدة أن غالبية مرتكبي تلك الجرائم يعملون كمخبرين لدى "الشاباك".
وكشفت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية، قولها إن مرتكبي جرائم العنف والمخدرات في المجتمع العربي يتمتعون بالحصانة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وأعرب ممثلون عن الجمهور والجمعيات العربية عن غضبهم بعد نشر هذه الأنباء، قائلين، إن "حصانة قادة الجريمة في المجتمع العربي أكبر من حصانة أعضاء الكنيست العرب".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا العربية محمد بركة، إن "سياسات إسرائيل تشجع على انتشار الجريمة من أجل الضغط على المواطنين العرب".
وأضاف بركة أن "الشاباك يعطي مساحة واسعة للمجرمين من أجل إلهاء الجمهور العربي عن القضايا الرئيسية".
وأشار بركة إلى أنهم تحدثوا عن دور الشاباك في دعم الجريمة في الوسط العربي سابقًا لكن الجديد اليوم أن مصادر الشرطة الإسرائيلية نفسها أكدت ذلك.
ولفت إلى أن الشاباك يعطي المجرمين مساحات واسعة للعمل وفق أجندته الخاصة والوقت المناسب من أجل إلهاء الفلسطينيين عن القضايا الرئيسية واستنزاف المجتمع العربي وتحويل اهتمامه إلى حفظ أمنه الشخصي فقط.
وتابع أن "هذه السياسات تتخذها إسرائيل لمساعدتها في السيطرة على الأراضي والتمييز العنصري ضد السكان".
وزادت الجرائم في الوسط العربي في الأراضي المحتلة، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بدعم من أجهزة أمنية إسرائيلية، حسبما يقول مواطنون عرب، وكانت آخر جريمة هي مقتل سيدة فلسطينية في مدينة حيفا أمس.