أصدر أولاد البلد "شباب القدس"، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، كشفوا خلاله، عن اعتقال الأجهزة الأمنية لشاب من أبناء حركة فتح الذين استدرجوا مسرب عقار العطاري "آلــ جوده"، وقاموا باستجوابه حيث أعترف بأن الأجهزة الأمنية برام الله بتعليمات من مسؤول جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج بتحويل الإتهام لــ "فادي السلامين"، بإعلان العطاري نفسه بأنه كان يعمل لحساب "السلامين".

 وأضاف في الفيديو المسرب بأنه لن يذهب لرام الله لتقديم إفادته وأنه تحدث تلفونيا مع أحد ضباط المخابرات المكلف بالاتصال معه، بأنه مستعد لتقديم إفادته في القدس وليس في رام الله.

يذكر أن العطاري ذكر اسم أحد الضباط ذوي الرتب العليا في جهاز المخابرات الفلسطينية ، بأنه كان حلقة الاتصال بينه وبين جهاز المخابرات الفلسطينية في كافة مراحل عقار "آل جوده".

وعلى ضوء ذلك، طالب أولاد البلد (شباب القدس) بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لها صلاحيات واسعة ولا حصانه لأحد فيها ، للتحقق مع الضابط دون أي اعتبار لــ رتبته الوظيفية أو الأمنية، وجاء الرد على هذه المطالبة بقيام الأجهزة الأمنية بخطف الشاب الذي إستدرج مسرب عقار "آل جوده".

وأختتم أولاد البلد ( شباب القدس ) في بيانهم الثاني ، مطالبة الرئيس عباس بتشكيل لجنة تحقيق مستقله، ووجهوا سؤال للرئيس، هل تقبل بأن يكون وطننا الجريح في يد سماسرة يعيثون فساداً من كل جنب؟ كما أكدوا في البيان ، أن المساس بمن ساعد وبمن استدرج العطاري للاعتراف بجزء من الحقيقة سيؤدي إلى إطلاق يد أولاد القدس بلا حدود، وهذه إشارة واضحة لنزع الشرعية عن الأجهزة الأمنية والعمل على مواجهة الفاسدين فيه.