تحذير أمريكي من التفوق الصيني التكنولوجي
نشر بتاريخ: 2021/07/14 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:51)

وكالات: انعقدت قمة عالمية للتكنولوجيا الناشئة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة كبار المسؤولين الأميركيين، كمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن.

وشدد المشاركون على أهمية استعادة الولايات المتحدة ريادتها في شتى مجالات الذكاء الاصطناعي، وحذروا من منافسة الصين للولايات المتحدة في هذا المجال، معتبرين أن تأمين البنية التحتية لشبكة الإنترنت، وحماية الأنظمة الالكترونية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها ضد أي هجمات أو اختراقات، تعد من الملفات التي يجب أن تحظى بالأولوية.

من جانبه، حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من التفوق الصيني في العديد من النواحي التكنولوجية، وتوظيفه لأغراض سياسية من قبل بكين، مشددا على خطورة تراجع الإنتاج الأميركي للرقائق الإلكترونية التي تعد حجر أساس في الكثير من الصناعات.

وقال سوليفان إن الولايات المتحدة أمامها مهمة كبيرة، تتعلق بإعادة تصميم المجال المتعلق بالمنافسة في تكنولوجيا المستقبل، وتعزيز ما وصفه بالموجة الثالثة من الثورة التكنولوجية، وخلال قيامها بذلك يجب أن تكون منفتحة على التجربة وأخذ المخاطر المحسوبة، سواء كان الأمر يتعلق باستثمارات أو أنظمة جديدة لأمن المعلومات.

بدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على ضرورة توظيف التكنولوجيا لغايات الردع في مواجهة خصوم الولايات المتحدة، إذ قال إن "الردع المدمج" هو عبارة عن استخدام خليط مشترك من التكنولوجيا، والأفكار القابلة للتطبيق عمليا، ومختلف القدرات، لتشكيل نهج مشترك يتمتع بالمرونة والقوة، ويتسبب بتوقيف أي خصم لأمريكا.

المتحدثون والمشاركون الآخرون أكدوا كذلك على أن المنافسة التكنولوجية في الفترة المقبلة لن تنحصر في مواجهة الصين، وإنما ستشمل العديد من اللاعبين الدوليين.

وخلصت القمة التكنولوجية، إلى أن الأمن القومي الأميركي مرتبط بشكل وثيق بأمن الأنظمة الإلكترونية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، في ظل تأكيد من أكثر من مسؤول رفيع في إدارة بايدن على أهمية استعادة واشنطن للريادة الدولية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بشتى مجالاتها.