كاتبة إسرائيلية: الفلسطينيون في الضفة تعلموا طريقة تهجير المستوطنين من قطاع غزة
نشر بتاريخ: 2021/07/17 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:43)

تل أبيب: قالت الكاتبة الإسرائيلية سارة هعتسني كوهين، إن "الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية تعلموا من قطاع غزة طريقة تهجير المستوطنين، وذلك بابتكار نوع جديد من الضغط عليهم من خلال الإرباك الليلي، الذي يحمل حالة من الاستنزاف للمستوطنات المحيطة بالمناطق الفلسطينية".

وأضافت في في مقال لها بصحيفة (يسرائيل هيوم)، "إن عمليات الإرباك الليلي التي ينظمها الفلسطينيون في قطاع غزة، وبعض مناطق الضفة الفلسطينية، تشمل مسيرات جماهيرية، وإشعال لإطارات السيارات، وإطلاق سحب دخان سوداء قرب المستوطنات".

وأكدت أن الإرباك الليلي، جعل حياة الجنود والمستوطنين مريرة"، مشيرة إلى أن الإرباك في الضفة يتركز في قرية "بيتا" قرب بؤرة "افيتار" الاستيطانية الجديدة.

وتابعت، "فعاليات الإرباك الليلي أصبحت في إطار وحدات متخصصة، بمعنى أنه يوجد وحدة لحرق الإطارات طوال اليوم في الميدان، ووحدة أخرى مهتمة بجمع المعلومات والمراقبة، وهي المسؤولة عن مراقبة الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وهي توثق وتقدم تقارير إلى المنفذين الميدانيين".

ولفتت إلى أن هناك وحدة ثالثة تتركز مهامها في حمل المقلاع، وهي مسؤولة عن إطلاق الحجارة على الجنود، فضلًا عن وحدة رابعة تتعلق بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة، والتي تعمل كل ليلة، إضافة إلى وحدات الاتصالات وإجلاء الجرحى.

وأضافت، "هناك وحدة لوجستية للنساء، تعمل في مجال إعداد الطعام للمشاركين في عمليات الإرباك الليلي، بجانب وحدة الليزر والمصابيح الأمامية التي تتركز مهمتها في التعمية على السائقين اليهود الذين يستخدمون الطرق العامة في الضفة الغربية، من أجل إيقاع حوادث السير، فضلًا عن وحدة الحصان التي يمكن أن تتحرك بشكل أسرع في التضاريس الجبلية، ولا تعتمد على الطرق الرئيسة".

وأشارت كوهين إلى أن هذه الوحدات الفلسطينية مجتمعة تتدرب على إرباك المستوطنين الذين قدموا لإقامة بؤرة افيتار الاستيطانية، واليوم يستمر إرباكهم باتجاه الجنود الإسرائيليين، بعد أن تم إخلاء تلك البؤرة، حيث انتقلت العمليات إلى قرية بيت دجن المجاورة، التي تحيط بمستوطنات إيلون موريه وكدوميم وبيت إيل.