متابعات|| استنكر القيادي بحركة فتح، أستاذ العلوم السياسية بجامعتى القدس والأقصى، الدكتور أيمن الرقب، الحملة المسعورة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد كوادر حركة فتح في القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن تلك الحملة جاءت بعد الكشف عن عدة عمليات تسريب عقارات في مدينة القدس للمستوطنين.
وأكد الرقب، في تصريحات لجريدة الدستور المصرية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال شن حملة اعتقالات ضد كوادر حركة فتح، بهدف إيقاف الحراك الفتحاوي المقدسي لمواجهة الحملة المسعورة لتهويد المدينة المقدسة، وكذلك بسبب مطالبة حركة فتح سكان المدينة المقدسة بعدم المشاركة فى الانتخابات المحلية فى المدينة الشهر الماضي.
وأضاف، أن الحملة الإسرائيلية ضد كوادر فتح، جاءت عقب مقاومة شباب القدس لخطته الهادفة إلى "تجنيس الفلسسطينيين" خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن الحملة قد تصل لاعتقال المئات إن لم يكن الآلاف لشباب القدس خلال الأيام المقبلة.
وتابع: "حركة فتح تطلق منذ أمس حملة إعلامية لدعم أهالى مدينة القدس، وآمل أن تتحول لحملة عملية على الأرض من خلال دعوة الجماهير الفلسطينية للاشتباك مع الاحتلال على الحواجز العديدة في الضفة، والتي تقع على تخوم مدينة القدس".
وأكد الرقب أنه دون محاولات الضغط على المحتلين، ورفع تكلفة الاحتلال، لن يتغير شيء في الواقع، لافتا إلى أن الاحتلال لن يتأثر بالكلام بل بالأفعال، وهذه هي معركة القدس التي تحتاج لرجال يجعلون الاحتلال يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة ضد أهالى مدينة القدس.