حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من أن القضية الفلسطينية تتعرض إلى تهديدات غير مسبوقة نتيجة للمواقف الأميركية والقرارات المجحفة التي توشك أن تقضي على أي فرصة لتطبيق حل الدولتين.
وخلال كلمته باحتفالية الجامعة العربية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أكد أبو الغيط أن الولايات المتحدة سعت خلال العام الماضي "لتغيير معالم حل الدولتين، وسحب قضيتي القدس واللاجئين من على طاولة التفاوض" عبر نقل سفارتها للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ثم جاء إيقاف دعمها للأونروا".
وحول لدول التي يتحدث مسؤولوها عن احتمال نقل سفارات بلادهم إلى القدس، مثل البرازيل والتشيك وأستراليا، قال إن هذه الخطوة تخالف القانون الدولي، وتلحق ضررا بالغا بصورة هذه الدول لدى الرأي العام العربي مشددا على أن هذه الخطوات لن تغير من ثوابت القضية الفلسطينية شيئا.
يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل منذ عام 1977 بـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اتخذتها بشأن قضية فلسطين.