قال مسؤولون في حركة فتح في تصريحات للحياة اللندنية إن الحركة قررت إغلاق الباب بصورة تامة أمام أي مبادرات المصالحة بسبب عدم جدوى مثل هذه الحوارات.على حد وصفهم
وأكد مسؤولون في الحركة، أن الرئيس محمود عباس سيترأس الأسبوع المقبل لجنة خاصة من الحركة لدرس الإجراءات الواجب اتخاذها في قطاع غزة من اجل اجبار حركة "حماس" على تسليم السلطة للحكومة الرسمية.
ومن جهته قال رئيس ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد "سندرس اتخاذ اجراءت في غزة للضغط على حركة حماس من دون التأثير على المواطنين العاديين".
وعن زيارة وفد «فتح» الأخيرة القاهرة، قال الاحمد"نحن ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأياً وليس ورقة... ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين... وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية... وانتهى الموضوع".
وأوضح الأحمد أن حركته "لا تثق بحماس ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة".