قالت حركة فتح، إنه بالرغم من كل الخلافات مع حماس وبالرغم من كل ما فعلته لضرب الشرعية الفلسطينية، إلا أنها تعلم جيدا فقه الأولويات في العمل الوطني، وترفض قطعا المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لوسم حماس بالإرهاب في الأمم المتحدة، وأنها ستناضل من أجل إسقاط المشروع.
ولفتت الحركة إلى أن الفرق بينها وبين حماس، أن فتح ترفع المصالح الوطنية فوق الحزبية، وأنها الآن تتصدى للمحاولات المعادية لإدانة حماس في الأمم المتحدة، في حين خرجت حماس يوم كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم ٢٦ اكتوبر، وحملت يافطات باللغة الإنجليزية لتنتقص من شرعيته، فشاركت أمريكا وإسرائيل الهجوم على الرئيس.
وطالب الناطق باسم حركة فتح دول العالم الحرة، التي ترفض التهديد والابتزاز الأمريكي، إلى الوقوف مع مبادئها وقيمها ومع القانون الدولي الذي يجب أن يعلو صوته من خلالكم الى إدانة سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي هي الوجه الحقيقي لإرهاب الدولة المنظم.