وكالات: دعا الرئيس الألماني فرانك فالترشتاينماير إلي مساعدة المواطنين الأفغان في المحنة التي يتعرضون لها حاليا بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، معتبرا أن صور اليأس في مطار كابول مخزية للمجتمع الدولي، وعلى ألمانيا الآن أن تفعل كل ما في وسعها لجلب مواطنيها والأفغان، الذين وقفوا إلى جانبها لسنوات إلى بر الأمان.
وقال إن "مشاهد اليأس في مطار كابول عار على الطبقة السياسية في الغرب، والمأساة الإنسانية التي عاشها الأفغان أثناء محاولتهم بيأس مغادرة البلاد نحن مشاركون في المسؤولية عنها".
وشدد شتاينماير خلال جلسة نقاشية حول مستقبل الديموقراطية في ذكري 100عام على اغتيال السياسي الألماني ماتياس إرزبيرجر بيد مجموعة من اليمين المتطرف، على ضرورة العمل مع كل الدول الصديقة من أجل إيجاد طرق لمساعدة أولئك الذين يتعرضون الآن للتهديد بالعنف أو الموت في أفغانستان.
وحذر شتاينماير من أن الانهيار السريع للحكومة الأفغانية وقواتها المسلحة ، فضلاً عن حقيقة أن طالبان تولت الحكم دون مقاومة سيلقي بظلاله الطويلة، معترفا بفشل برلين خلال مشاركتها في أفغانستان منذ سنوات عديدة في بناء مجتمع مستقر ومستدام يثير أسئلة أساسية حول ماضي ومستقبل السياسة الخارجية والمشاركة العسكرية الألمانية هناك.