متابعات: أُصيب عشرات المواطنين بالرصاص ببينهم إصابات خطيرة مساء اليوم السبت، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص والغاز تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة في مهرجان ذكرى إحياء إحراق المسجد الأقصى الـ 52.
وأفادت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتهم، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة".
وأضافت المصادر، أن الطواقم الطبية نقلت عددًا من الإصابات إلى مجمع الشفاء الطبي، بينهم المصور الصحفي عاصم شحادة جراء إصابته في الوجه شرق غزة.
ونقلت الطواقم الطبية، إصابة خطرة في الرقبة بعيار ناري بشكل مباشر لطفل (14 عامًا).
هذا وقد بدأت الجماهير، بعد عصر يوم السبت، بالتوافد، إلى مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، للمشاركة في المهرجان الوطني الكبير، والذي يُقام إحياءً لذكرى إحراق الاحتلال للمسجد الأقصى ورفضاً للحصار الإسرائيلي.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية، في بيانٍ صحفي لها، "إنّها ستنظم مجموعة من الفعاليات الشعبية رداً على استمرار إجراءات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنّ جيش الاحتلال، قرر رفع مستوى التأهب، خشية اندلاع أحداث قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، تزامناً مع يوم الغضب الذي دعت اليه الفصائل الفلسطينية اليوم السبت.




