متابعات: يعيش أهالي خربة الرهوة في بلدة الظاهرية جنوب الخليل ظروفا صعبة بسبب ملاحقة الاحتلال المستمرة وتوزيع إخطارات هدم لمنازلهم بهدف تهجيرهم من المنطقة لصالح للمستوطنين.
ويهدد الاستيطان آلاف الدونمات المحاذية للرهوة ضمن سياسة الاحتلال للسيطرة على أراضي المواطنين وطردهم لتوسعة المستوطنات، في ظل تقصير السلطة وحكومتها في دعم أهالي الخربة وتعزيز صمودهم.
وأكد مدير العلاقات العامة في بلدية الظاهرية أحمد قيسية، أن خربة الرهوة يقطنها مجموعة من الأسر التي تعود أصولها لبلدة الظاهرية.
وأوضح أن سكان البلدة يقفون كسد منيع أمام الأطماع الاستيطانية، لافتا أن الخربة تفتقر إلى كثير من متطلبات الحياة والبنية التحتية كالماء والكهرباء والطرق.
وطالب قيسية الجهات الرسمية بضرورة دعم أهالي خربة الرهوة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاستيطان.
وتتعرض خربة الرهوة بشكل متواصل لهدم الخيام والمساكن والحظائر فيها من قبل قوات الاحتلال، بهدف ارغام المواطنين على مغادرة أراضيهم وسرقتها لصالح توسيع مستوطنة "تينا" التي أقيمت على أراضي المواطنين.
وخربة الرهوة تقع جنوب بلدة الظاهرية، إلى الشرق من قرية الرماضين، وهي تجمع سكاني بدائي لمواطنين من بلدة الظاهرية الذين يعملون على تربية المواشي وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية والرعي فيها، وتعد الرهوة من المناطق الرومانية الأثرية القديمة، وتكثر فيها الكهوف التي يستخدمها المزارعون لإيواء مواشيهم.
الخليل: الاستيطان يهدد بسلب آلاف الدونمات في خربة الرهوة
نشر بتاريخ: 2021/09/04
(آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 14:21)