ظهر تقرير نشرته القناة العبرية العاشرة، مئات المسلحين من حركة فتح في نابلس تحت قيادة القيادي الفتحاوي جمال الطيراوي.
وقالت القناة في تقريرها، أن مخيم بلاطة في نابلس ممتلئ بالسلاح والذخيرة في أيدي عناصر من حركة فتح ويسيطر عليهم الطيراوي - على حد رواية القناة-، محذرة من عودة العمليات المسلحة في أي لحظة، والتي قد تنذر بتدهور الأوضاع كما حدث خلال الانتفاضة الثانية، وذلك في حال فقدان السلطة الفلسطينية سيطرتها.
وفي السياق قالت القناة، "إنك تجد في كل أزقة المخيم أصوات الرصاص، نافيةً أن تكون أصوات الرصاص بسبب اندلاع المواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، ومرجحةً أن تكون ابتهاجاً بعودة أسير أو جنازة شهيد".
وفي لقاء لأحد الصحفيين الإسرائيلي بالقيادي في حركة فتح جمال الطيراوي وهو وسط عشرات المسلحين، قال، "نحن نرغب بالسلام، ولا نريد أكثر من السلام وحقنا بدولتنا وعاصمتها القدس، وسنقاوم من أجل ذلك.
وأضاف الطيرواي، "نحن لا نتمنى أن تكون انتفاضة مسلحة جديدة، لكن في حال وجود قرارات لا تخدم القضية الفلسطينية كقرارات نقل السفارة إلى القدس، وضم الضفة، من الضروري استخدام المقاومة الشعبية السلمية.
وأوضح أن شباب فلسطين يرون الشهيد أحمد جرار بطل، مؤكداً أن الفلسطينيون يريدون السلام ولا يريدون حرباً جديدة.
كما تطرق التقرير إلى مشاهد من استقبال أسير بعد الإفراج عنه، وكيف استقبله أهل المخيم بوابل من الرصاص مع وجود عناصر ملثمة قالت القناة إنها تنتمي لحركة فتح.