واشنطن|| دانت المملكة العربية السعودية، الاتهامات الأمريكية بوجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدةً رفضها القاطع لمثل ذلك الاتهام.
جاء ذلك ردًا على تصريحات أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، مساء أمس الثلاثاء، والتي زعموا فيها وجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية بواشنطن، فاطمة باعشن، إن "المملكة متمسكة بتصريحاتها الأولية بأن ولي العهد لم يتواصل في أي وقت من الأوقات مع أي مسؤول سعودي في أي جهة حكومية حول إيذاء المواطن السعودي جمال خاشقجي".
وأضافت باعشن، عبر سلسلة تغريدات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المملكة ترفض رفضًا قاطعًا أي اتهامات تزعم وجود صلة لولي العهد بهذا الحادث المروع.
وتابعت: "المملكة كانت صريحة في معالجة هذا الخطأ المأساوي، ومحاسبة المسؤولين عنه، ووضع الإجراءات التصحيحية لضمان عدم تكرار فجوة مؤسسية بهذه الطبيعة الكارثية مرة أخرى".
كما أكدت المسؤولة السعودية، متانة العلاقات السعودية الأمريكية، والتي تعود إلى 8 عقود، لافتةً إلى أن بلادها ستحافظ على التزامها الثابت بهذه العلاقة الثنائية التي تعمل من أجل الاستقرار الإقليمي والأهداف المشتركة.